الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

وحين راقصتها..


وكشفت حين راقصتها..

أني أشتاق عزفك..

وأشتاق النظر إلى عينيك..

وأشتاق الهمس في أذنيك..

وأشتاق أن تكوني هي..

وأني لا أحبها..

........................

وكشفت حين راقصتها..

أني سأعود يوما..

وأمسك القلم..

وأخط إحساسي..

وأسألك الرجوع إلى عيني..

وأسألك الرجوع إلى أنفاسي..

هل تقبليني حينها؟!!

وتصدقين أني عاشق..

وأني لا أحبها..

........................

وكشفت حين راقصتها..

أن لحن الوداع..

كان لحنا ناقصا..

وأن قصيدتي..لم تنته..

وأن شرياني..

مازال نحوك شاخصا..

فلم أعد أستطع الركض..

إلا نحوك..

ولم تكن أصابعي لترسم..

إلا وجهك..

أكان قبلا من الصعب أن أعدك..؟

ألا أكف عن العمر حولك..

وأني أحبك..

وأني لا أحبها..

.......................

وكشفت حين راقصتها..

أن أقدامي لا تجيد الرقص..

وأنها لا تجد الأرض..

وأن آذاني من صمت..

إذا كنت خارج اللحن..

تري من منا يعشقك أكثر..

ويحلم بأصابعك أكثر..

ويملك من أسهمك أكثر..

أنا..

أم أوتار الكمان المتدثر..

يقسم ألا عزف سواك..

وأنا أقسم..

أني أهواك..

وأني لا أحبها..

......................

وكشفت حين راقصتها..

أنك جميلة الجميلات..

وأنك منعمة ورقيقة..

وأن ذاك النسيم..

من عينيك آت..

وأني فاشل في العشق..

إذ أنني برغم سطوري..

وبكل ما أملك من كلمات..

هزم الشعر علي شفتي..

عجز عن وصف الآهات..

وطاف بي عقلي المجنون..

آلاف المتاهات..

وأنت هاهنا بجزيرتي..

فهل أتركك وأختار الطوفان..

ألم أكن شاعرا وقتها؟!

ألم أكن عاشقا حينها؟!

سامحيني..

واجمعي كل النايات..

وعلميني..

كيف أصنع النغمات..

راقصيني..

حتى أكتمل..

ويموت الجنون سوى جنون عشقك..

ويحيا كل حب..

حين أحبك..

...................

 

 

 

 

 

 

 


ليست هناك تعليقات: