السبت، 29 نوفمبر 2008

الليل وآخره..


معشوقتي..

أدخليني سواد عينيك..

وأخبريني أن الليل عاد..

وأنني سأعود طفلا..

وأن الزمان قبلك مات..

وأنني بلا أم أو ابن..

وأن أقدامي غير جفنيك..

لم تطأ دربا..

وارسمي وجهك في كفي..

واسأليني..

سأقول بلا تفكير بدرا..

واتركيني..

سألملم النجوم بثوان..

وأهديك بيوم مولدي..

من الأفراح عقدا..

ودعيني أعانق السحاب..

أدعوه يبارك حبنا..

ويرسل للأزهار مطرا..

وان كنت حلما..

قد صار الحلم لي مملكة وأرضا..

وان كنت نهرا..

سألقي نفسي جار أنفاسك..

لم يعد لي سواك مأوا..

كوني لي أما..

علميني كيف أبتسم..

كيف حين تأتيني الكلمة..

أنقشها بحروف من صمت..

حتي أظل مبتسما..

وحدثيني..

أخبريني..

كيف غزل القدر يدينا..

كيف نزل العشق علينا..

كيف التقينا..

واصمتي..لاتقولي أنا افترقنا..

لم نفترق يوما..

وعندما تصمتي..

أسمعيني أغنيتي علي شفتيك..

ماأحلي اللحن بلاشجن..

وبلا دمع..

وحبيبي منك تهز أوتاري..

لاتترك للاحزان وترا..

ماأجمل أن يظل هوانا سرا..

ماأجمل أن يكون بالعمر عمرا..

ماأجمل أن أنتهي وأذوب..

وشعرك يكلل رحلتي..

وصوتك اخر روايتي..

والليل شاهد قصتي..

يبحث عن حلمه البعيد..

لايجد غيرك –وعينيك- قمرا..





الجمعة، 28 نوفمبر 2008

سؤال..!!

أحببتها..

هل يا ترى أحببتها؟!

أم أن قلبي ما يزال طفلا عابثا..

هام بلعبة علي شطانها؟!

أخاف أن أهواها..

وأخاف أن أنساها..

ولو بدت لي كنجمة..

لطرت في سماها..

مشاعري كقوس قزح في السماء..

مائة لون..

وألف انتماء..

خوف وحب..

حزن وفرح..

أرفضها كوليد يأبى الحياة..

فأصرخ..

وأعشقها كطير في سمــاه..

فأفرح..

والضحكة علي شفتيها كأسي..

وعينيها..إن رمتهما بمقلتي..

تنسياني ظنون أمسي..

وأراها..

أراجع سطور قصيدتي..

وأهجو حبيبتي..

أساءل نفسي..

هل يا ترى أحببتها؟!

أم أن قلبي ما يزال طفلا عابثا..

.......؟!!

......................

وألقاها..

تتعالى الضحكات..

نسخر من معاني الحب..

وأغاني القلب..

آلاف المرات..

ونسرق أقاصيص العشاق..

نصنع من كلامهم ودموعهم..

نكاتا ونكات..

وأستكين لحديثها وأنتمي..

وأستبيح الجسر..

ما بين قلبي وفمي..

وان ثارت أوردتي..

بأنفاسها أحتمي..

ألتمس لها ولنفسي الأعذار..

وأحمد الله أنا في النهار..

فمنذ بدأت حيرتي..

صار القمر لي صديقا..

وعند القمر..

لا تحفظ الأسرار..

وبنوره..

سيلمع سؤالي باقتدار..

هل يا ترى أحببتها؟!!

............................

ويوما يدفع يوما..

ومعها أصير حلما..

أزداد خوفا عليها..

وأزداد خوفا منها..

أدمنت الكذب والضحكات..

إذ تسألني عن حبيبتي..

عن الشعر في مملكتي..

وأجيبها..

بالأمس كانت حماقات..

و الآن صديقتي..

ذاك فصل آخر..

من بين فصول حكايتي..

تضحك..تملكني ضحكتها..

تملأني رقتها..

مادمت سكنت واحتها..

لا ريب أنها يوما..

ستعرف أن حكايتي..

حكــايتها..


لا أهواها..


ليست حبيبتي..

ولا أهواها..

وأخشى عيناها..

أحتضر إذا قالت أحبك..

وتعود الحياة..

إذا يوما قلبي نساها..
....................

وبحثت في دروب قلبي عن هواها..

لم أجد..

فتشت بين خطوط كفي عن شذاها..

لم أجد..

وقالوا ليس سواها..

وجدت دمعي يحتشد..


....................

لا أحب غيركِ..

أعترف..

لكن حلمي جار حسنكِ..

لا يقف..

ظننت قلبي خاليا..

وقلت قلبي من صدف..

وكشفت أني عاشق..

والقلب يسكنه هدف..

أخرى..

ولكن لم أراها..

وهي عنكِ تختلف..

حاولت أن أخفي الحقيقة..

ومن غابة الوهم..

أقتطف..

لكنها عيني البريئة..

حين تخدع..

ترتجف..

وحين أصمت حائرا..

نظرات عيني..

لا تخف..

....................

كُفِّي الدموع..

تذبحني..

كفاكِ..

ما كان ذنبي..

أن قلبي..

لا تمتلكه يداكِ..

الحزن في عينيك قيد..

فارحميني..

وفكِ قيد أسراكِ..

لو أن قلبي عملة..

أو ورقة..

أو كان من أملاكي..

فربما لك وهبته..

لو كان ذاك عزيزتي..

أرضاكِ..

لكنه مالكي..

قد جمع حماقات الدنيا..

وأحب غيركِ..

رغم حسناكِ..

فاعذريني..

واصمتي فهما..

كادت تقتلني..

ظالمٌ يُطلقها فاكِ..

لست بظالم..

الظلم كان على شفتي..

ومنعته..

حين ابتلعت حروفها..

أهواكِ..




الخميس، 27 نوفمبر 2008

كل هذا الحب..


كل هذا الحب..
نادرا ما أتأثر بفيلم خصوصا لو كان كاتبه (وحيد حامد) الذي أتحفظ على أراءه وأفعاله وكل ما يكتب.. لكن ربما هذا الفيلم هو الاستثناء الوحيد الذي يؤكد القاعدة.. وربما ماجعلني أتأثر أكثر هو حالتي النفسية والعاطفية حينها وأيضا أداء (نور الشريف) الغير تقليدي في هذا الفيلم.. 
لسه بصدد الكتابة عن قصة الفيلم مطلقا.. ولكن ربما أقول فقط أنه يحكي عن قصة حب رومانسية بين اثنين أحبا بعضهما منذ الصغر وجاءت عقبات ما جعلت زواجهما أمرا مستحيلا ورغم ذلك هربا وسافرا وتزوجا وحملت الفتاة وقررا العودة إلى الوطن مرة أخرى لتلد مولودهما هناك ولكن والد الفتاة كان قد لفق تهمة ما للشاب فتم القبض عليه في المطار وهربت هي وتعبت وذاقت الشقاء صنوفا حتى تلد مافي بطنها دون أن يتمكن منها أو منه والدها.. وبالفعل تمت الولادة في أصعب الظروف وحبيبها في السجن وصحتها تتدهور فإذا بها تموت بعد الولادة مباشرة.. ولتتخيل مأساة الشاب الذي في السجن وامرأته ماتت وهي تلد ابنه الذي لا يعرف أين هو..
الانفعال الرهيب علة وجه (نور الشريف) حين عرف أنها ماتت ربما هو الذروة والكليماكس الذي جعلني أتأثر بالفعل.. ثم عودته إلى زنزانته وهو يتخيل ولده ويرسمه على جدران زنزانته وهو يكبر يوما تلو الآخر.. لقطات عبقرية وحميمية ومؤثرة إلى أقصى درجة.. 
الذي جعلني أكاد أنفجر من التأثر حين قطعت الكهرباء عند هذا المشهد..!!
ولأني كنت أعيش الحالة فعلا فقد وجدت نفسي أمسك الورقة والقلم (في الظلمة) وأكتب بعض الكلمات..
قصيدة نشرتها في معرض الكلية كالعادة وسميتها باسم الفيلم ( كل هذا الحب)..
هي عبارة عن رسالة من الحبيب إلى ابنه الذي لم يره يروي له قصته..
ولدي..
لم ابتعدت والسجن دونك كوكبي..
وأنت دربي..
وأنت زمني وصحبتي..
والعمر أنّات تنتظر الصدى..
والشوق أشواك تسكن مرقدي..
يغالبها نقش بالجدار حبيب..
فيسكتها حينا ويكسر وحدتي..
فألثم فاك النجم الصغير..
وأغمر لحني بفيض أبوتي..
وأدخل عينيك حلمي الجميل..
وأجتر فيك فصول حكايتي..
أذكر عشقا بناه القدر..
ونال منه ظلم البشر..
طفلا شقيا كنت أنا..
وكانت هي لي مهجتي..
وفي بحر صمتي..
سمعت كلمتي..
وسط صخب ضحكي..
مسحت دمعتي..
وكنت وحيدا..
كانت أسرتي..
منحت لظلامي خيوط النور..
جعلت مني طفلا مسحور..
وجاءتني.. فأحيّتني..
وقالت أحبتني..
سأُكمل فيك فنانا مكسور..
وستُكمل بي فرحا مسطور..
وبدأنا..
ويوم ظننا أنّا اقتربنا..
قالوا نهايتنا..
قاومنا.. وصرخنا..
وكانت صرختنا.. مرارتنا..
وطبائع حقيقتنا..
هُزمْت.. ولم تُهزَم..
قالت أحبك ولن أدعك..
فأنا.. وإن لم ترض.. في الأيام عمرك..
وأقدامي على الأرض أتباع ظلك..
فوجدتني بها قوة وصلابة وعناد..
وانتصرنا.. وكسرنا بحبنا ملل الأصفاد..
وسافرنا.. وابتعدنا..
وكان بعدنا صحراء..
وحبنا واحتنا..
تعِبَّت..
وكان ألمها كل أسرارها..
وكنت أنت في أحشائها..
وعلِمت.. فقلت لا..
لنعد للوطن..
قد دفعنا كل الثمن..
وعدنا..
ويوم عدنا.. افترقنا..
واغتربنا..
رحت في سجن صغير..
وهي في سجن كبير..
ووُلِدت أنت..
وجاءتني.. تبشرني.. وتسألني..
فقلت انتظري..
ولم تنتظر..
وجدتها تندثر..
رحلت حبيبتي..
ماتت وليفتي..
وتركت ليك فيك ذكرى..
وتركتك لي ذكرى..
تُرى أأراك يوما..
لأعود بك إلى دنيّتي..
وأقبل فيك عين حبيبتي..

شخبط شخابيط (1)

شخبطات كنت أكتبها وأسميها شعرا عندما كنت مراهقا..
لامانع من استعادتها وكتابتها هنا رغم سذاجتها وعباطتها ..
يا لشعري..!!
مازلت تسطعين بالأحلام..
مازال وجهك يربط الأيام..
جرحي مازال ينزف حروف اسمك..
قلبي مازال ينبض دماء غدرك..
لا أنســـاك..
ولا أهواك..
ولن أخطو مقدار ذرة تجاه لقاك..
وأنت..
ابتعدي..
اهجري أحلامي..
غادري أيامي..
واتركي الزمان..
لم أعد أهواك..
وسماي تخشى سماك..
وقت حبك كان..
والآن..
ابتعدي.. وابتعدي..
وابتعدي..
عن كل مكان..
بحري.. لا تقربيه..
شمسي.. لا تلمسيها..
هوائي.. لا تتنفسيه..
نظراتي.. لن تتحمليها..
ستعذبك مرارا..
حين تصحي .. وحين تنامي..
فاهجري أحلامي..

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

ويسألون.. لماذا بروكن ليدر..!!

بروكن ليدر..
هذا هو اسمي في فضاء السايبر منذ فترة.. وكل من دخل هذا العالم خصوصا لو كان من الجيل الأول فيه قبل أن ينتشر إلى هذا الحد -مثلي طبعا- يحمل ذكريات أكثر وحكايات أكثر وأصدقاء حقيقين أكثر.. ليست كلماتي بالطبع عن النت أو حكاياتي على النت.. إنما أتحدث عن الاسم الذي اخترته ليكون لي هنا.. بروكن ليدر.. القائد المكسور أو المهزوم كما أعنيها.. 
لي قصيدة كتبتها منذ زمن اسمها (يوميات قائد مهزوم) .. كتبتها وأنا أعني بها أشياء كثيرة في وفي غيري وفي عالمي وفي وطني.. أردت أن أوضح فيها وجهة نظر وأبث فيها حماسا لي ولغيري.. ونشرتها في ركن بعيد في الستاند الخاص بي في معرض الشعر في الكلية فإذا بأشخاص كثيرين يعلقون عليها ويحبونها وإذا بي أراها العامل المشترك في إعجاب من قرأوا خصوصا من لاتعجبهم قصائد الحب والرومانسية وربما إذا قلبت في الاوتوجراف الذين يدوّن فيه من قرأوا أراءهم ستندهش إذا رأيت البعض يعلق فقط على يوميات قائد مهزوم..
سعدت بهذا جدا جدا ووجدت نفسي أحب القصيدة أكثر وأمعن فيما كتبت أنا أكثر وأكثر وربما هي بالفعل من أحب ما كتبت لنفسي.. وقررت أن أتخذ اسمها اسما لي هنا عبر الفضاء ..(( بروكن ليدر)).. وحين يسألني أحدهم عن هذا الاسم العجيب وربما الكئيب أشرح له الأمر بسرعة فيفهم..
وهذه الثرثرة كانت واجبة قبل أن أنشر القصيدة هنا في مدونتي الوليدة.. بالمناسبة منذ فترة غنى كاظم قصيدة لنزار اسمها (يوميات رجل مهزوم).. طبعا لا أقارن نفسي بنزار - أنا أفضل طبعا :P- ولكني بالفعل لما أعرفها إلا بعد ما غناها كاظم.. والمعني مختلف طبعا ولكن ما أسعدني أن تجود قريحتي السابقة بعنوان كتبه قبلي رجل عاش في الشعر كنزار.. كانت أيام أيام الشعر هذه ولكني اكتفيت وارتويت ولم أعد أكتب منذ فترة..
الخلاصة.. هاهي ((يوميات قائد مهزووم))
أحتاج قراراً ينشلني..
من عمق ظلامي ومن ظلمي..
من دمعي الثائر في عيني..
من جرحي النازف في عنقي..
ونفوذ الخارج في وطني..
طغيان الفن علي ورقي..
والعشق الأسود يأسرني..
يسجنني داخل أروقتي..
ويعود ليقطع من حلمي..
ويطرح من ألمي أملي..
والبحث اليأئس يهزمني..
بسلاح مني..
يقتلني..

أحتاج قراراً من ذاتي..
من عرقي..
و وهج حكاياتي..
يعيد النصر الى زمني..
يعيد النبض الي وجهي..
يعيد الي فتوحاتي..
أحتاج الهدف يؤرقني..
يزرع أشواكاً في جسدي..
فأهب لأدفع أغلاطي..
وأهب ألملم أنقاضي.. 

أحتاج قرار الربان..
فأحرق سفن القرصان..
وأعيد زمام الألوان..
فيعود الأخضر في زرعي..
ويعود الأصفر في شمسي..
وتعود البسمة في طفلي..
واللقب الناصر في اسمي..
وأدمر عين الشيطان...

أحتاج قراراً..
ساعدني..
لأترك أوراقي وقلمي..
وأكف عن سرد الماضي..
وأحلم للغد بسيفي..
فبحق جيوش مهزومة..
ودموع الأمس المكلومة..
أوراق قرار مضمومة..
سأكون..
ووطني سيكون..
وسأحفر في صخرة قلبي..
لأعيد قرار مدفون..
وسأرفع ذلا عن وجهي..
لن تحجب نظراتي جفون..
فأعدوا للنصر حشدوا..
وأعدوا للفرح عيون

صائد الأحــــلام..

هذه افتتاحية لمجموعة قصائد نشرتها في معرض من معارض كليتي وكنت فخور بها جدا.. ربما لأنها من القصائد القليلة جدااا جدااا التي كتبتها بوزن رغم أنني لم أكن أقصد..
تمام.. ستصبح هذه المدونة بهذه الطريقة وسيلة لجمع قصائدي المتناثرة هنا وهناك وحتى كلماتي المتبعثرة التي لم تكتمل.. ها قد ظهرت فائدة لهذه المدونة..
القصيدة في صورة والتصميم لصديقي د.أحمد الشيخ..

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

مساء الخيرااات.. أول ما أقول..

فقط لأصبح صاحب مدونة.. ليس أصحاب المدونات الذين لا يكفون عن الكتابة أفضل مني في شئ.. إن كانوا أفضل مني في شئ فهو الوقت أو الموهبة أو العقلية أو الثقافة أو القراءة اليومية أو متابعة الصحف والأحداث ومواقع النت.. وهذه أشياء بسيطة لاتجعلهم أفضل مني لهذه الدرجة..!!
أنا أملك أشياء أستطيع كتابتها.. غالبا ستكون شخصية وغالبا سأفتح المدونة فقط للهذيان الشخصي الذي لايفهمه ولا يؤرق غيري .. قد أضع قصيدة من أيامي السابقة وقد أضع رأيا ليس من المنطق في شئ لمجرد الاختلاف.. قد لا أعطي عنوان المدونة لأي شخص وأستمتع فقط بكونها كلماتي والذي يقرأها هو أنا وفقط..
حاولت كثيرا أن أصنع مدونات ولكني أعتقد بشدة أنني لست مؤهلا لهذا وربما كنت أكتب كلمة أو اثنتين ثم أمحو المدونة بكل ما فيها.. أشياء قد تكون شخصية للغاية لاتحتمل مجرد احتمال أن يعرفها أحد لا أرغب في أن يعرفها.. لكن يبدو أن هناك رموز وشفرات تحمل أكثر من معنى وأنا أجيد هذا الفن من فليخرج الرواياتي أيام كنت كائن فليخرجي عتيد قبل أن أهجره بسبب الحجر على رأي لي مؤكد سأكتبه هنا يوما..
حسنا.. هذه هي مدونتي وهذه هي أسبابي في انشاء مدونة خاصة بي.. لست أدري لماذا أسوق مبرراتي هذه وأنا أعرفها وأنا أكتب لنفسي في المقام الأول.. ولكن لو قررت أن أكتم كل مالنفسي ولا أطلقه هنا ستصبح المدونة بيضاء كقلب نور.. عموما سعيد للغاية بك مدونتي وربما أنا الآن أحمل بعض الأفكار التي أود أن أكتب ولربما ستحمل حياتي القادمة الكثير حتى أكتبه .. وربما لن أكتب أكثر مما كتب وأعرف مليا جليا أن مدونتي لن تصبح في شهرة المدونات المدوية في فضاء السايبر والتي تجاوزته إلى فضاء الإعلام.. أتمنى فقط أن أستمر لمقالة أو اثنتين وحتى لو استمريت في الكتابة سأظل كمان ترى في عنوان المدونة وعلى غرار شاهد مشافش حاجة ((مدوّن مدوّنش حاجة..!!)) -وتظل الشدة حين تضعها من الكيبورد مسألة نسبية جداااا..!!