السبت، 6 ديسمبر 2008

أسير الكبرياء..

أراك تحلمين..

وعلي قلبك ترسمين..

حروف اسمي..

وكأنني أنا اليقين..

وأنا الرجاء..

وتفرحين..

وترقصين..

وإذا أناديك..

يحمر وجهك..

حياة وحياء..

عزيزتي..

أنا مبهر جدا..

وساحر جدا..

وأملك قلبك..

لكنه أول لقاء..

أنا من عقارب الساعات..

بعض دقائق..

بعدها..

أغدو انتهاء..

أنا في منتهى الوقتية..

ولحن..

وأغنية..

عمري من وقت الغناء..

عطر أنا وسأنتشر..

لكنه صعب عليا..

ألا يُذهبني الهواء..

وسحابة..

في الصيف أسكن في السماء..
وأعود أمطارا وبردا..

حين يملكني الشتاء..

وابتسامتي..

تولد في كل وقت..

لكن يلاحقها الشقاء..

أظهر أحيانا لك..

وأختفي..

وترين ملامحي..

وتعجبي..

كيف روحي دون وجهي ترتدي..

طاقية الإخفاء..

هوني عليك صغيرتي..

أخرجي قلبك للنور..

تجدينني خيطا من دخان أبيض..

أستحيل علي أقدارك..

قطرات ماء..

عزيزتي لا تبهري..

قبلك مررت بألف قلب..

وكنت الحلم بألف حب..

وظللت أسير الكبرياء..

قدر أن يطويني صمتي..

يأتي ذيلا في ثرثرتي..

أبتلع لساني..

وألملم ألحاني..

وأمحو في أوراقي..

ختم الشعراء..

وأهتف بكل سوقية..

وأصوات الغوغائية..

وحروف عشوائية..

لا أريدك..

ضقت منكن جميعا..

معشر النساء..

تندهشي..

وتحبطك لامبالاتي..

وسخريتي..

برغم سوابق رقتي..

ومعرفتي..

تسألينني من أنا..

وتجيبك نظرة..

وابتسام..

واختفاء..

قدر..قرار..

لا يهم فإنني..

قدري قراري..

أن أعيش صراحتي..

وحبيبتي لم تأت..

فاقتليني في عيونك..

دون زيف..

أو رياء..

إن مت اليوم في عيونك..

أو غدا..

فلا فروق..

ولا عزاء..




 









ليست هناك تعليقات: