الجمعة، 28 نوفمبر 2008

سؤال..!!

أحببتها..

هل يا ترى أحببتها؟!

أم أن قلبي ما يزال طفلا عابثا..

هام بلعبة علي شطانها؟!

أخاف أن أهواها..

وأخاف أن أنساها..

ولو بدت لي كنجمة..

لطرت في سماها..

مشاعري كقوس قزح في السماء..

مائة لون..

وألف انتماء..

خوف وحب..

حزن وفرح..

أرفضها كوليد يأبى الحياة..

فأصرخ..

وأعشقها كطير في سمــاه..

فأفرح..

والضحكة علي شفتيها كأسي..

وعينيها..إن رمتهما بمقلتي..

تنسياني ظنون أمسي..

وأراها..

أراجع سطور قصيدتي..

وأهجو حبيبتي..

أساءل نفسي..

هل يا ترى أحببتها؟!

أم أن قلبي ما يزال طفلا عابثا..

.......؟!!

......................

وألقاها..

تتعالى الضحكات..

نسخر من معاني الحب..

وأغاني القلب..

آلاف المرات..

ونسرق أقاصيص العشاق..

نصنع من كلامهم ودموعهم..

نكاتا ونكات..

وأستكين لحديثها وأنتمي..

وأستبيح الجسر..

ما بين قلبي وفمي..

وان ثارت أوردتي..

بأنفاسها أحتمي..

ألتمس لها ولنفسي الأعذار..

وأحمد الله أنا في النهار..

فمنذ بدأت حيرتي..

صار القمر لي صديقا..

وعند القمر..

لا تحفظ الأسرار..

وبنوره..

سيلمع سؤالي باقتدار..

هل يا ترى أحببتها؟!!

............................

ويوما يدفع يوما..

ومعها أصير حلما..

أزداد خوفا عليها..

وأزداد خوفا منها..

أدمنت الكذب والضحكات..

إذ تسألني عن حبيبتي..

عن الشعر في مملكتي..

وأجيبها..

بالأمس كانت حماقات..

و الآن صديقتي..

ذاك فصل آخر..

من بين فصول حكايتي..

تضحك..تملكني ضحكتها..

تملأني رقتها..

مادمت سكنت واحتها..

لا ريب أنها يوما..

ستعرف أن حكايتي..

حكــايتها..


ليست هناك تعليقات: